أحمد الفيشاوي يكشف المستور عن عمرو خالد: لقاءان فقط وشائعات لا تنتهي!

في لقاء تلفزيوني حديث، كشف الفنان أحمد الفيشاوي عن تفاصيل مثيرة تتعلق بعلاقته بالداعية الإسلامي عمرو خالد، مسلطًا الضوء على جوانب غير معروفة للجمهور.

لقاءات محدودة وتصورات خاطئة

أوضح الفيشاوي أنه التقى بعمرو خالد مرتين فقط في حياته: الأولى تحت منزله، والثانية في مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر بحضور حوالي 7 آلاف شخص. ورغم ذلك، انتشرت شائعات تفيد بوجود علاقة صداقة قوية بينهما، مما أدى إلى تصورات خاطئة حول طبيعة هذه العلاقة.

اتهامات بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين

اتهم الفيشاوي عمرو خالد بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن خالد كان يخفي هذا الانتماء حتى لا ينفر الناس منه. وقال الفيشاوي: "محبش أعرفه علشان هو من جماعة الإخوان، ومكانش بيقول علشان الناس متخافش منه وتبعد عنه، وأنا مشوفتش منه حاجة وحشة".

انتقادات لاستغلال الالدينلدين

أعرب الفيشاوي عن رفضه لاستغلال الدين لتحقيق أغراض سياسية، مؤكدًا أن الإخوان كانوا يستغلون اسم الله والرسول للوصول إلى الحكم. وأضاف: "كانوا بيستغلوا اسم ربنا واسم الرسول علشان يوصلوا لأغراض لهم، ومفيش حد عايز يعرفهم أعتقد وأنا أولهم".

تحذير من عواقب حكم الإخوان

حذر الفيشاوي من العواقب التي كانت ستترتب على استمرار حكم الإخوان في مصر، مشيرًا إلى أن البلاد كانت ستتعرض للإفلاس وتصبح مثل سوريا والسودان. وأكد أن الإخوان كانوا سيمنعون السياحة والسينما والتلفزيون والخروج، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

تصريحات أحمد الفيشاوي تسلط الضوء على رؤيته لعلاقة الدين بالسياسة، وتحذيره من استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية. كما تكشف عن تجربته الشخصية مع جماعة الإخوان المسلمين والداعية عمرو خالد، مما يفتح المجال لنقاش أوسع حول دور الدعاة في المجتمع وتأثيرهم على الجمهور.