ترفيه ومشاهير

كيت ميدلتون وأطفالها يبدعون في الرسم: موهبة فنية ملكية تُدهش المتابعين!

تريندي نيوز

في خطوة تعكس التزام العائلة المالكة البريطانية بتعزيز الروابط الأسرية وتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الأطفال، شاركت الأميرة كيت ميدلتون، برفقة أبنائها الثلاثة: الأمير جورج (11 عامًا)، الأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام)، في جلسة فنية لرسم البورتريه ضمن مبادرة "Shaping Us" التي أطلقتها مؤسسة Royal Foundation Centre for Early Childhood.

خلال هذه الجلسة، قام كل طفل برسم أحد أفراد العائلة، حيث استخدم الأمير لويس ألوانًا زاهية كالأحمر والبرتقالي لرسم شقيقته شارلوت، بينما اختارت شارلوت ألوانًا متعددة كالأخضر والأرجواني والأصفر والأزرق لرسم والدتها. أما الأمير جورج، فقد قدم رسمة دقيقة لوالدته جالسة على كرسي. من جانبها، رسمت كيت بورتريه تفصيليًا للأمير لويس بعينيه المغمضتين.

تهدف مبادرة "Shaping Us" إلى تعزيز فهم أهمية تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتشجيع العائلات على الانخراط في أنشطة فنية مشتركة لتعزيز التواصل والاستمتاع معًا. وفي تعليق على هذه الفعالية، نُشر على الحساب الرسمي للعائلة المالكة على إنستغرام: "يمكن أن يوفر رسم البورتريهات مع الأطفال لحظة تواصل أثناء قضاء الوقت في التركيز على بعضكم البعض، بالإضافة إلى الإبداع والأهم من ذلك الاستمتاع معًا".

يُذكر أن الأميرة كيت، الحاصلة على درجة في تاريخ الفن من جامعة سانت أندروز، عُرفت بشغفها بالفنون والتصوير الفوتوغرافي، وتسعى دائمًا إلى دمج هذا الشغف في تربيتها لأطفالها وفي مبادراتها المجتمعية.

بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار دعمها المستمر لتطوير الطفولة المبكرة، شاركت كيت مؤخرًا في رحلة مدرسية مع طلاب من مدرسة All Souls CE الابتدائية إلى المعرض الوطني للصور في لندن. خلال هذه الزيارة، أطلقت مسار "Bobeam Tree Trail" التفاعلي، المصمم لمساعدة الأطفال على استكشاف مشاعرهم والتعبير عنها من خلال الفن.

تأتي هذه الجهود في سياق عودة الأميرة كيت إلى واجباتها الملكية بعد إعلانها عن دخولها في مرحلة التعافي من السرطان، مؤكدة التزامها المستمر بدعم قضايا الطفولة المبكرة والصحة النفسية.

زر الذهاب إلى الأعلى