ترفيه ومشاهير

رانيا يوسف تفاجئ الجميع: مش هشيل الشتيمة لوحدي.. معايا مي عمر السنة دي!

تريندي نيوز

في الآونة الأخيرة، أثارت الفنانة المصرية رانيا يوسف جدلاً واسعًا بعد ظهورها ببدلة رقص في كواليس مسلسلها الرمضاني الجديد "جريمة منتصف الليل". تجسد رانيا في المسلسل شخصية راقصة تُدعى "ريري"، مما استدعى ظهورها بملابس رقص في بعض المشاهد.

وردًا على الانتقادات التي وُجّهت إليها، أعربت رانيا عن استغرابها من الهجوم غير المبرر، مشيرة إلى أن بدل الرقص التي ارتدتها "مقفولة" وتتناسب مع العرض التليفزيوني، وأنها تؤدي دور راقصة، وبالتالي فإن ارتداء بدلة الرقص جزء من متطلبات الشخصية.

من جانب آخر، تواجه الفنانة مي عمر انتقادات مشابهة بسبب دورها في مسلسل "إش إش"، حيث تؤدي شخصية راقصة أيضًا. أشارت تقارير إلى أن مي عمر ستستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في مشاهد الرقص، حيث سيتم الاستعانة براقصة محترفة كدوبليرة، وسيتم تركيب وجه مي على جسد الراقصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

في تعليقها على هذه الانتقادات، أعربت رانيا يوسف عن ارتياحها لوجود فنانة أخرى تشاركها في تقديم مشاهد الرقص خلال الموسم الرمضاني، قائلة: "أنا ومي عمر عاملين رقصات في رمضان.. هي في إش إش، وأنا في جريمة منتصف الليل، وبنرقص بجلاليب وبدل رقص مقفولة، يعني الحمد لله مش هشيل الشتيمة لوحدي". وأضافت مستغربة الهجوم على مشاهد الرقص في الدراما الرمضانية: "مش فاهمة معترضين ليه بدل الرقص كلها مقفولة.. هو الرقص زمان كان حلال ودلوقتي بقى حرام؟! ما زمان كان فيه رقص وفوازير، إيه الفرق؟".

من الجدير بالذكر أن مشاهد الرقص كانت جزءًا من الدراما المصرية منذ عقود، حيث اشتهرت الفوازير الاستعراضية في شهر رمضان بمشاهد الرقص والغناء، ولم تكن تلقى نفس القدر من الانتقادات التي تُواجهها الأعمال الحالية. هذا يثير تساؤلات حول تغير نظرة المجتمع إلى مثل هذه المشاهد في الأعمال الفنية.

في الختام، يبقى الجدل قائمًا حول مشاهد الرقص في الدراما الرمضانية، بين من يرى أنها جزء من متطلبات الدور الفني، ومن يعتبرها غير مناسبة للشهر الفضيل. ويبقى الحكم النهائي للجمهور بعد عرض الأعمال الفنية وتقييمها بشكل كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى