أخبار

في 3 عقود.. السعودية تمد يد العون لـ172 دولة بمساعدات تتجاوز 134 مليار دولار

كشف الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 134 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 172 دولة حول العالم، وذلك خلال الفترة من عام 1996 حتى عام 2025.

 

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بعدد من أعضاء مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني، حيث استعرض فيه أبرز الجهود الإنسانية التي تقودها المملكة من خلال المركز، والدور الذي يقوم به في مختلف أنحاء العالم.

 

 

وأوضح الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي أُسس في مايو 2015، نفذ 3,400 مشروع إغاثي وإنساني في 107 دول، بقيمة بلغت نحو 8 مليارات دولار أمريكي، شملت قطاعات متنوعة مثل الصحة، التعليم، الأمن الغذائي، المياه والإصحاح البيئي، إضافة إلى حماية الفئات الأشد ضعفًا.

 

 

وأشار إلى أن المركز أولى اهتمامًا خاصًا بالنساء والأطفال، حيث نفذ 1,089 مشروعًا مخصصًا للنساء بقيمة تفوق 868 مليون دولار، استفادت منها أكثر من 186 مليون امرأة، كما نفذ 1,029 مشروعًا للأطفال، تجاوزت قيمتها مليار دولار، ووصلت إلى أكثر من 219 مليون طفل.

 

 

وفي جانب المبادرات النوعية، تحدث عن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، الذي أسفر عن إزالة أكثر من 487 ألف لغم منذ انطلاقه عام 2018، بالإضافة إلى مشروعات مراكز الأطراف الصناعية، وإعادة تأهيل الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة.

 

 

كما سلط الضوء على البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، الذي استقبل حالات من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل ناجحة منذ عام 1990، إلى جانب عدد من المنصات الرقمية التي أطلقها المركز مثل منصة المساعدات السعودية، ومنصة التبرعات "ساهم"، ومنصة التطوع الخارجي.

 

 

وفي ما يخص العمل التطوعي، ذكر الدكتور الربيعة أن عدد المسجلين في "البوابة السعودية للتطوع الخارجي" تجاوز 78 ألف متطوع، مشيرًا إلى تنفيذ 894 برنامجًا تطوعيًا في 52 دولة، استفاد منها أكثر من مليوني شخص في مجالات طبية وتعليمية وتدريبية.

 

 

وختم بالإشارة إلى جهود المملكة في استضافة اللاجئين، حيث تستضيف أكثر من 1.09 مليون لاجئ من دول مثل اليمن وسوريا وميانمار، وتوفر لهم فرص التعليم والعلاج والعمل، في إطار سياسة تستند إلى مبادئ إنسانية شاملة.

 

من جانبهم، أعرب أعضاء مجلس اللوردات عن تقديرهم للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة السعودية، وأشادوا بالدور الفاعل لمركز الملك سلمان للإغاثة في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية على المستوى الدولي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى